شيفرة دافنتشي
رواية
تنزع نحو المغايرة، بسبب الإثارة والسرية التي تحتويها، وحرب الرموز
الخطرة الدائرة فيها بين الوثنية والمسيحية. ورغم أنها ليست رواية تبشيرية
تحاول إقناع قارئ بحقيقة تاريخية معينة، فإنها في سعيها الممتع والمثير
لطرح حقائق متعددة (لا حقيقة واحدة) قدمت رؤى انقلابية لتاريخ المسيحية
وتاريخ المسيح؛ وهو ما دفع الناقد البريطاني مارك لوسون بوصفها "بالهراء
الخلاب"، وهو ما دفع أيضا ثلاثة مؤلفين غربيين للرد عليها من خلال ثلاثة
كتب: "الحقيقة وراء شفرة دافنشي"، "وحل شفرة دافنشي"، و"الحقيقة والخيال في
شفرة دافنشي".
منعت في لبنان بعد أن اعتبرها رجال دين كاثوليك مسيئة للمسيحية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق