معركة "بروزة" البحرية الخالدة
معركة "بروزة" البحرية الخالدة .. ( 4 جمادى الأولى 945هـ - 28 سبتمبر 1538 )
فى عام 945هـ اجتمع على المسلمين فى البحر أكثر من 600 سفينة حربية
للنصارى من كافة دول أوروبا ( أسبانيا - النمسا - البندقية - جّنوة -
فرسان القديس يوحنّا ....) عليها 60.000 ألف صليبى - ويقود الأسطول القائد
الصليبى أندريا دوريا ..
وكان عدد أسطول المسلمين 122 سفينة فقط عليها 20.000 ألف مسلم !! يقودهم خير الدين بربروس رحمه الله - وفى يوم 4 جمادى الأولى 945هـ - 28 سبتمبر 1538 وأمام سواحل مدينة "بروزة" او "بريفيزا" غربى اليونان - دارت أعنف معارك المسلمين البحرية ...
هذه المعركة الى الآن يتذكرها النصارى فى أوروبا بالألم والحسرة والضيق ...
والتقى الفريقان - ووضع خير الدين بربروس خطة حربية رائعة كالعادة - وبدأت المعركة وحمى الوطيس واحترقت السفن وارتفع دخان المدافع الى عنان السماء ...
وضع خير الدين بربروس أسطوله على شكل هلال، وعيَّن على رأس جناحه الأيمن القائد المجاهد صالحرئيس. وعلى رأس جناحه الأيسر سيدي علي رئيس. وقاد خير الدين الجناح الأيسر بنفسه،وأمر القائد الفذ المجاهد طورغود بأن يقود احتياطى الأسطول ويبقى في الخلف. واستعمل خير الدين بربروس عنصر المباغتة، ولم يكن أسطول الصليبيين مستعدّا ؛ مما أدى إلى اختلال نظامه؛ فما لبث أن تفرق، وهرب قائده أندريا دوريا نجاة بحياته. ولم تستمر المعركة أكثر من خمس ساعات تمكَّن فى نهايتها "خير الدين" من حسم المعركة لصالحه، وصارت العزة والسيادة للعثمانيين فى البحر المتوسط.
شكل المعركة والخطة التى وضعها خير الدين - خلدها له التاريخ
وانتهت المعركة : معركة بروزة "بريفيزا" البحرية بالانتصار الساحق للمسلمين وهزيمة مخزية للمشركين فالله الحمد ..
واستولى المسلمون على أكثر من 36 سفينة وأسروا حوالى 3000 أسير - وغرق واحترق للكفار 123 سفينة !!
نزل خبر انتصار المسلمين على النصارى فى روما وأوروبا كالصاعقة على مسامعهم - فأُخرسوا من هول الخبر !!
وبهذا الانتصار فرضت الدولة العثمانية قوتها وسيطرتها على كل البحر المتوسط ولم ينازعها أحد
وكان عدد أسطول المسلمين 122 سفينة فقط عليها 20.000 ألف مسلم !! يقودهم خير الدين بربروس رحمه الله - وفى يوم 4 جمادى الأولى 945هـ - 28 سبتمبر 1538 وأمام سواحل مدينة "بروزة" او "بريفيزا" غربى اليونان - دارت أعنف معارك المسلمين البحرية ...
هذه المعركة الى الآن يتذكرها النصارى فى أوروبا بالألم والحسرة والضيق ...
والتقى الفريقان - ووضع خير الدين بربروس خطة حربية رائعة كالعادة - وبدأت المعركة وحمى الوطيس واحترقت السفن وارتفع دخان المدافع الى عنان السماء ...
وضع خير الدين بربروس أسطوله على شكل هلال، وعيَّن على رأس جناحه الأيمن القائد المجاهد صالحرئيس. وعلى رأس جناحه الأيسر سيدي علي رئيس. وقاد خير الدين الجناح الأيسر بنفسه،وأمر القائد الفذ المجاهد طورغود بأن يقود احتياطى الأسطول ويبقى في الخلف. واستعمل خير الدين بربروس عنصر المباغتة، ولم يكن أسطول الصليبيين مستعدّا ؛ مما أدى إلى اختلال نظامه؛ فما لبث أن تفرق، وهرب قائده أندريا دوريا نجاة بحياته. ولم تستمر المعركة أكثر من خمس ساعات تمكَّن فى نهايتها "خير الدين" من حسم المعركة لصالحه، وصارت العزة والسيادة للعثمانيين فى البحر المتوسط.
شكل المعركة والخطة التى وضعها خير الدين - خلدها له التاريخ
وانتهت المعركة : معركة بروزة "بريفيزا" البحرية بالانتصار الساحق للمسلمين وهزيمة مخزية للمشركين فالله الحمد ..
واستولى المسلمون على أكثر من 36 سفينة وأسروا حوالى 3000 أسير - وغرق واحترق للكفار 123 سفينة !!
نزل خبر انتصار المسلمين على النصارى فى روما وأوروبا كالصاعقة على مسامعهم - فأُخرسوا من هول الخبر !!
وبهذا الانتصار فرضت الدولة العثمانية قوتها وسيطرتها على كل البحر المتوسط ولم ينازعها أحد
ولله الحمد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق