العمارة الدينية فى العصر المملوكي
المقصود
بالعمارة الدينية هنا هي المساجد والمدارس والخانقاوات وذلك لأن الثلاث
نوعيات هذه من المنشآت قد لعبت أدواراً مختلفة ومتباينة في آن واحد وترتبط
كل هذه الأدوار بالجوانب الدينية سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر
وهذه الوظائف هى على الترتيب الصلاة والتدريس والتصوف ولم ترتبط هذه
الوظائف مطلقاً بنوعية التخطيط بقدر ما ارتبطت بعوامل أخرى عديدة ومتنوعة
وبمعنى اخر فإن ثمة تخطيط معين كالإيواني أو الكلاسيكي بمختلف أشكالهما لم
يكن فرضاً او قصراً على نوعية واحدة فقط من نوعيات تلك المنشآت في أن تمارس
وظيفة معينة تختلف عن الوظيفتان اللتان كانت تمارسهما النوعيتان الباقيتان
من المنشآت حيث يمكن لنوعية واحدة من النوعيات الثلاث أن تؤدي فقط إحدى
الوظائف او كليهما أو كلهم جميعاً في آن واحد بصرف النظر عن طبيعة تخطيطها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق