مختصر رسالة السلطان سليمان القانونى الى قاضى بروصة بعد انتصار المسلمين فى رودس
" منذ بداية تسلمنا
للسلطة ونحن سائرون على إعلاء ونصرة هذا الدين بتوفيق من الله تعالى -
وجعل همنا واهتمامنا رفع أعلام هذا الدين لقلع وقمع آثار الكفر والظالمين -
وسيرا على هذه العادة الحسنة - والسنة المرضية - صدرت أوامرنا بضرورة
استخلاص قلعة رودس من ايدى الكفرة - وقد أعددنا أسباب القتال - والرجال
الأبطال - والسفن والمراكب - وقد أرسلنا وزيرنا مصطفى باشا لإنجاز هذه
الغاية - كما شاركنا شخصيا فى هذه الحملة من القسطنطينية المحروسة الى
اسكودار ....
وكان أهالى رودس يقطعون طريق المسافرين بالبحر - ويسفكون دماء التجار - وذلك منذ ان سكنوا الجزيرة وحتى هذا الوقت - ورودس جزيرة فى غاية المتانة - وأسوارها طويلة وعريضة - وخندقها عميق ....
وفى اليوم الثالث من ذى القعدة سنة 928هـ تم إطلاق قذائف كالمطر وهجمت العساكر المنصورة على الأسوار ... - ولم يتصور أن يستسلم أحد من الكفار - ولكن بتوفيق من الله تعالى زادت عساكرنا من تخريب قلاعهم يوما بعد يوم .... ثم قامت عساكر الإسلام المظفرة بتطهير قلعة رودس المنيفة من دنس أهل الكفر و وتحولت معابد الأصنام والأوثان الى مساجد لأهل الإيمان - وأضحت معابر بيت الله الحرم آمنة من عبث الكفرة الفجرة - وبالإضافة الى القلعة المذكورة فقد فتحت ايضا كل من استانكوى - وبوردوم - وغيرها من القلاع التى بلغ مجموعها 11 قلعة - وشملت كذلك كافة الجزر والأراضى وتوابعها - وأضيفت الى الممالك المحروسة...
وكان أهالى رودس يقطعون طريق المسافرين بالبحر - ويسفكون دماء التجار - وذلك منذ ان سكنوا الجزيرة وحتى هذا الوقت - ورودس جزيرة فى غاية المتانة - وأسوارها طويلة وعريضة - وخندقها عميق ....
وفى اليوم الثالث من ذى القعدة سنة 928هـ تم إطلاق قذائف كالمطر وهجمت العساكر المنصورة على الأسوار ... - ولم يتصور أن يستسلم أحد من الكفار - ولكن بتوفيق من الله تعالى زادت عساكرنا من تخريب قلاعهم يوما بعد يوم .... ثم قامت عساكر الإسلام المظفرة بتطهير قلعة رودس المنيفة من دنس أهل الكفر و وتحولت معابد الأصنام والأوثان الى مساجد لأهل الإيمان - وأضحت معابر بيت الله الحرم آمنة من عبث الكفرة الفجرة - وبالإضافة الى القلعة المذكورة فقد فتحت ايضا كل من استانكوى - وبوردوم - وغيرها من القلاع التى بلغ مجموعها 11 قلعة - وشملت كذلك كافة الجزر والأراضى وتوابعها - وأضيفت الى الممالك المحروسة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق